بات نحو أربعين شخصا في عداد المفقودين بعد غرق قارب للمهاجرين الخميس قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة، حسبما أعلنت الجمعة المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا كيارا كاردوليتي، مشيرة إلى أن بين المفقودين رضيعا واحدا على الأقل.
نشرت في:
قالت المتحدثة باسم المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في إيطاليا كيارا كاردوليتي الجمعة، إنه قد تم تسجيل فقدان نحو أربعين شخصا إثر غرق قارب للمهاجرين الخميس قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة.
ونشرت كاردوليتي تغريدة على تويتر أكّدت محتواها لفرانس برس عبر الهاتف، قالت فيها إن بين المفقودين رضيعا على الأقل.
Naufragio al largo di #Lampedusa: 40 persone disperse, tra cui almeno 1 neonato. E’ inaccettabile continuare a contare i morti alle porte d’Europa, un meccanismo di soccorso in mare coordinato e condiviso tra stati e’ ormai una questione anche di coscienza.
— Chiara Cardoletti (@chiaraUNHCR) June 23, 2023
كما قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو إن القارب الحديدي أبحر من صفاقس في تونس وعلى متنه 46 مهاجرا من دول في أفريقيا جنوب الصحراء هي ساحل العاج وبوركينا فاسو والكاميرون. مضيفا بأن المركب انقلب بسبب رياح قوية وأمواج عاتية، وأشار إلى أن “بضعة ناجين نقلوا إلى لامبيدوزا وآخرون أعيدوا إلى تونس”.
وأوضح دي جياكومو أن “بين المفقودين سبع نساء وقاصرا واحدا. الناجون هم جميعا رجال بالغون”. ولفت إلى أنه “منذ نوفمبر/تشرين الثاني، لاحظنا أن عدد الواصلين (من تونس) من المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء يزيد عن عدد المهاجرين التونسيين”، مذكّرا بأن الطريق البحرية التونسية “أكثر أمانا من الطريق الليبية لأنها أقصر”.
وتابع المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة أن هذه الظاهرة ترجع إلى “التمييز الشديد الذي يعانيه المهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء في تونس، وبالتالي هم يفرون من هذا البلد” على حد قوله.
وتشكّل لامبيدوزا الواقعة على بُعد 145 كيلومترا من الساحل التونسي إحدى نقاط الدخول الرئيسية للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.
وفي 2022، وصل إلى الجزيرة أكثر من 46 ألف مهاجر غير نظامي من أصل 105 آلاف مهاجر غير نظامي وصلوا إلى إيطاليا، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content: