قتيلان على الأقل في عملية عسكرية تشنها أذربيجان في ناغورني قره باغ

قتيلان على الأقل في عملية عسكرية تشنها أذربيجان في ناغورني قره باغ



لقي شخصان على الأقل الثلاثاء مصرعهما في عملية عسكرية تشنها باكو في منطقة ناغورني قره باغ، كما أصيب 23 آخرون، وفق ما أعلنته السلطات الانفصالية الأرمينية. وعلى خلفية هذه العملية، دعت فرنسا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “لا توجد ذريعة تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب”. 

نشرت في:

3 دقائق

أعلنت السلطات الانفصالية في الجيب الانفصالي بمنطقة ناغورني قرة باغ الثلاثاء أن شخصين على الأقل قتلا، وأصيب 23 آخرون في عملية عسكرية تشنها باكو الثلاثاء.

وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان على منصة “إكس”، “وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23. عدد الضحايا المدنيين المسجّل هو اثنان”. وأضاف “استهدف (الجيش الأذربيجاني) أيضًا منشآت مدنية”.

وتتعرض ستيباناكرت، عاصمة ناغورني قره باغ، وبلدات أخرى في المنطقة “لقصف كثيف” بعد وقت قصير من إطلاق أذربيجان عمليات “لمكافحة الإرهاب”، وفق ما أفادت السلطات الانفصالية الأرمنية الثلاثاء.

وقالت ممثلية الانفصاليين في أرمينيا على فيس بوك إن “أذربيجان شنت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد جمهورية آرتساخ (الاسم الذي يطلقه الأرمن على ناغورني قره باغ).

ونفت أرمينيا الثلاثاء وجود قوات تابعة لها في منطقة ناغوني قره باغ الانفصالية، بعدما أعلنت أذربيجان أنها أطلقت “عمليات لمكافحة الإرهاب” هناك.

وقالت وزارة الدفاع في بيان على تلغرام “أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية مرارا، وتعلن مجددا، أن أرمينيا ليس لديها قوات في ناغورني قره باغ”.

باريس تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن

ودعت فرنسا الثلاثاء إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بينما قالت الولايات المتحدة إنها تتواصل دبلوماسيا بعد أن شنت أذربيجان عملية عسكرية في منطقة ناغورني قره باغ.

ودعت فرنسا مجلس الأمن إلى الاجتماع لبحث الأزمة، وهو ما يأتي في الوقت الذي يجتمع فيه الزعماء لحضور الجمعية العامة السنوية. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “لا توجد ذريعة تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب”. 

وقالت إن العملية “تهدد آلاف المدنيين المتضررين بالفعل من الحصار غير القانوني المستمر منذ شهر والذي يتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض”.

من جانبه، يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاتصال الثلاثاء بأطراف القتال في ناغورني قره باغ لإنهاء عملية وصفها بأنها “فظيعة”، حسب ما أعلن مسؤول أمريكي.

وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم الكشف عن هويته إن واشنطن “كانت تأمل في أن نكون قادرين على التكيف مع المشاكل طويلة المدى” بعد استئناف مرور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الاثنين، مضيفا “يجعل ذلك هذا الحدث فظيعا ومروعا بشكل خاص”.

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *