ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الولايات المتحدة قد تعلن هذا الأسبوع قبول دخول إسرائيل ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي يسمح لمواطنيها بدخول البلاد دون شرط الحصول على تأشيرة اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني. ومع حلول 30 من سبتمبر/أيلول الموعد النهائي لإظهار امتثال تل أبيب للشروط الأمريكية قد يصبح بإمكان حاملي الجنسية الإسرائيلية الالتحاق ببرنامج الإعفاء من التأشيرة الذي يضم إلى اليوم 40 دولة. وتشترط الولايات المتحدة معاملة جميع المسافرين الأمريكيين بالمثل بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي قد يحملونها. ويعد هذا الاتفاق نصرا لحكومة نتانياهو بعد توتر العلاقات مع واشنطن مؤخرا.
نشرت في:
2 دقائق
أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين أنها تتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع قبول تل أبيب في برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي يسمح للمواطنين الإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة من دون تأشيرة اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأمام إسرائيل بضعة أيام حتى الـ 30 من سبتمبر/ أيلول الجاري الموعد النهائي لتظهر امتثالها للشروط الأمريكية. وإذا نجحت، سيعد هذا نصرا للحكومة القومية الدينية بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد توتر العلاقات مع واشنطن بسبب خطط التعديل القضائي والسياسات تجاه الفلسطينيين أيضا.
وقال وزير الخارجية إيلي كوهين: “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع المواطنين الإسرائيليين”.
ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية الأمريكية علما أن برنامج الإعفاء من التأشيرة الآن 40 دولة، وكانت كرواتيا أحدث الدول بانضمامها في عام 2021.
وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأمريكيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها. وفي حالة إسرائيل، فهذا يعني عبورا بلا عراقيل للأمريكيين الفلسطينيين في مطاراتها وعند السفر من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقدر مسؤول أمريكي أن ما بين 45 ألف و60 ألف فلسطيني أمريكي يعيشون في الضفة الغربية. فيما قدم مسؤول إسرائيلي أرقاما أقل قائلا إن من بين 70 ألف و90 ألف فلسطيني أمريكي في جميع أنحاء العالم، يوجد ما بين 15 ألفا و20 ألفا يعيشون في الضفة الغربية.
وكان بعض الفلسطينيين قد احتجوا على انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة وأشاروا إلى ما قالوا إنها عقود من المعاملة التمييزية ضد الأمريكيين العرب والمضايقات على حدود إسرائيل.
و قامت إسرائيل بتيسير وصول الفلسطينيين الأمريكيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية المحتلة في فترة تجريبية بدأت في 20 يوليو/ تموز الماضي.
فرانس 24 / رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.