كشف تقرير بحثي خضع لمراجعة الأقران ونُشر في وقت متأخر الخميس، بأن جميع سكان العالم تقريبا تعرضوا لدرجات حرارة أعلى في الفترة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2023، وذلك نتيجة لتغير المناخ الناجم عن أنشطة البشر. وبينما كان شهر يوليو/ تموز هو الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق، كان متوسط درجات الحرارة في أغسطس/ آب أعلى أيضا بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعة.
نشرت في:
2 دقائق
يشهد نصف الكرة الأرضية الشمالي صيفا هو الأكثر حرارة منذ بدء التسجيلات، إذ تسببت موجات الحر الطويلة في أمريكا الشمالية وجنوب أوروبا هذا العام في حرائق غابات كارثية وارتفاع معدلات الوفيات.
وكان شهر يوليو/تموز 2023 هو الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق، في حين كان متوسط درجات الحرارة في أغسطس/آب أعلى أيضا بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعة.
إلى ذلك، فحصت دراسة أجرتها منظمة كلايمت سنترال، وهي مجموعة بحثية مقرها الولايات المتحدة، درجات الحرارة في 180 دولة و22 منطقة وخلصت إلى أن 98 بالمئة من سكان العالم تعرضوا لدرجات حرارة أعلى زادت احتمالية حدوثها بمرتين على الأقل نتيجة للتلوث بثاني أكسيد الكربون.
ومن جهته، قال آندرو بيرشينغ نائب رئيس كلايمت سنترال للعلوم “لم ينج أحد تقريبا على وجه الأرض من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري خلال الأشهر الثلاثة الماضية”.
وتابع “في كل دولة أمكننا تحليلها، بما في ذلك في نصف الكرة الأرضية الجنوبي حيث هذا هو أبرد وقت في العام، رأينا درجات حرارة كان سيكون من الصعب تسجيلها -وفي بعض الحالات شبه مستحيل- دون تغير المناخ الذي يسببه البشر”.
إلى ذلك، تقوم كلايمت سنترال بتقييم ما إذا كان تغير المناخ يرفع من احتمالات حدوث موجات الحرارة، من خلال مقارنة درجات الحرارة المرصودة مع تلك التي تتوصل إليها النماذج التي تزيل تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.