أمام المناقشة السنوية رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة قال رئيس وزراء هايتي أرييل هنري إن تدهور الوضع الأمني في بلاده في الأسابيع الأخيرة أدى إلى أزمة إنسانية جديدة، حيث يقيم النازحون بشكل عشوائي في مواقع مختلفة هربا من عنف العصابات.
وقال: “يستخدم النازحون داخليا، الذين يزيد عددهم عن 16,500 شخص، أكثر من 25 مدرسة في العاصمة كأماكن للإيواء. إنهم يواجهون صعوبات خطيرة ويعيشون في ظل ظروف غير إنسانية”.
وقال رئيس وزراء هايتي إنه لم يأت إلى الجمعية العامة لتبرير الماضي، ولكنه جاء ليطلب من البلدان الصديقة أن تدرك أهمية التحرك العاجل لصالح شعب هايتي ومساعدتها على خلق مستقبل أفضل لأطفالها من خلال إعادة إرساء الأمن والاستقرار.
وقال إن مجلس الأمن يتمتع بالقوة والسلطة اللازمتين، بموجب الفصل السابع من مـيثاق الأمم المتحدة، لإصدار تفويض بنشر هذه القوة المتألفة من أفراد من الشرطة والجيش لدعم الشرطة الوطنية الهايتية لمكافحة العصابات واستعادة السلام والنظام.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.