حثت الحكومة الفرنسية الأربعاء على تجنب التصعيد في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس منذ السبت، مؤكدة أنها تريد “حلا سياسيا للنزاع” سعيا لتحقيق “سلام دائم”. كما دعت أيضا إلى عدم جلب تداعيات النزاع إلى فرنسا، حيث توجد مجتمعات يهودية ومسلمة كبيرة.
نشرت في:
2 دقائق
“يجب بذل كل شيء لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط وحماية المدنيين وتجنب استفحال الوضع”، هذا ما دعا إليه الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، إلى جانب تأكيده دعم إسرائيل بعد هجوم حماس المباغت، ودعا أيضا إلى عدم جلب تداعيات النزاع إلى فرنسا، حيث توجد مجتمعات يهودية ومسلمة كبيرة. وأضاف فيران أن فرنسا تريد “حلا سياسيا للنزاع” سعيا لتحقيق “سلام دائم”.
وكان للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني تداعيات مباشرة في فرنسا مرات عدة في الماضي. وخلال الحرب في غزة عام 2014، استهدفت متاجر في سارسيل وهي بلدة تقع في ضواحي باريس حيث تعيش جالية يهودية كبيرة.
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أنه منذ إطلاق هجوم حماس والرد الإسرائيلي السبت، سجلت حوالى خمسين “واقعة ذات دلالات معادية للسامية” في فرنسا.
وأضاف خلال تقرير مجلس الوزراء أن “أكثر من 500 مكان للجالية اليهودية” وكل المدارس الدينية وضعت تحت حماية الشرطة.
كما أدان فيران جميع الذين يحاولون “قبول” أو “تبرير” أو “إغفال صفة” الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل، “بما في ذلك على ترابنا الوطني”.
وأكد أن “فرنسا تقف أكثر من أي وقت مضى وستقف دائما بجانب الديمقراطية والحرية” وأن “فرنسا ترفض وسترفض دائما بشكل لا لبس فيه وبدون تحفظ وحشية الإرهاب”.
كما أكد أنه “لم يصل يورو واحد من المساعدات الفرنسية (الإنسانية) إلى منظمة إرهابية، بشكل مباشر أو غير مباشر”.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.