وأضاف لازاريني في بيان أصدره اليوم الأحد أنه بدون الوقود لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز عاملة.
كما شدد على أنه بدون الوقود، “لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وبدون الوقود لن تكون هناك مساعدات إنسانية”.
ونبه إلى أن عدم وجود وقود سيفضي إلى المزيد من “خنق” الأطفال والنساء وسكان غزة.
وقال المسؤول الأممي إن الأونروا هي أكبر جهة فاعلة إنسانية في قطاع غزة، وإنه بدون الوقود، “فإننا سنخذل سكان غزة الذين تتزايد احتياجاتهم كل ساعة، تحت أعيننا. وهذا لا يمكن ولا ينبغي أن يحدث”.
ودعا لازاريني جميع الأطراف وكل من يستطيع التأثير عليها إلى السماح فورا بدخول إمدادات الوقود إلى القطاع وضمان استخدامه بشكل صارم لمنع انهيار الاستجابة الإنسانية.
ورحب بدخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة يوم السبت، لكنه أكد أن ذلك “بعيد عن أن يكون كافيا“، مضيفا أنه لكي تكون ذات مغزى فإن غزة تحتاج إلى خط إمداد إنساني متواصل وواسع النطاق.
وذكّر لازاريني بأن الأونروا حاليا تستضيف في منشآتها أكثر من نصف مليون شخص من أصل حوالي مليون نازح في مختلف أنحاء قطاع غزة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.