وأعرب يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن الأمل في أن يتم احترام الهدنة التي اتفقت عليها إسرائيل وحماس، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى المحتاجين وأن تمتد إلى وقف إنساني لإطلاق النار على المدى الطويل.
ويشمل الاتفاق، الذي تم بوساطة قطرية ودعم من مصر والولايات المتحدة الأمريكية، إطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس وجماعات فلسطينية أخرى، و150 محتجزا لدى إسرائيل من النساء والأطفال.
وقال لاركيه في مؤتمر صحفي في جنيف: “نأمل أن يجلب الاتفاق قدرا من الراحة لسكان غزة وإسرائيل وللرهائن والمعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم ولعائلاتهم”.
وشدد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على الوضع المتقلب والمتوتر الذي تكشف في الساعات الأولى من الهدنة.
وفي معرض حديثه عن الحاجة الملحة للوصول إلى المحتاجين “أينما كانوا”، سلط الضوء على ضرورة الوصول إلى شمال غزة حيث تعد الأضرار والاحتياجات الإنسانية أكبر إذ ظلت المنطقة معزولة منذ فترة عن جنوب القطاع ووصول المساعدات بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
إجلاء مرضى وجرحى من المستشفيات
وأعرب كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن الأمل أيضا في أن تمتد الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وسلط الضوء على محنة المرضى والعاملين الصحيين المحاصرين في مستشفيات شمال غزة، وقال إن الجهود جارية لتنفيذ مزيد من عمليات الإجلاء، خاصة من مستشفيي الإندونيسي والأهلي.
وفي جهد مشترك بين وكالات الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأربعاء، تم إجلاء 151 جريحا ومريضا وأفراد أسرهم والعاملين الطبيين من مستشفى الشفاء في مدينة غزة ونقلهم في سيارة إسعاف و قافلة حافلات إلى جنوب القطاع.
وقال ليندماير إن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة ما يقدر بنحو 100 مريض وعامل صحي ما زالوا في المستشفى.
ومن بين 24 مستشفى كانت تعمل في الشمال قبل الحرب، أصبحت 22 مستشفى إما خارج الخدمة أو غير قادرة على قبول مرضى جدد، في حين أن 8 مرافق طبية من أصل 11 في الجنوب تعمل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن واحدا فقط منهم قادر على علاج إصابات الرضوح الحرجة أو إجراء عمليات جراحية معقدة.
المزيد لاحقا….
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.