وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، إن الحادث الأخير الذي استهدف جماعة راخين العرقية غرب ميانمار، والاضطهاد المستمر للروهينجا، يؤكدان ضرورة حماية جميع المجتمعات.
وأوضح أنه لا يزال يتم الإبلاغ عن القصف الجوي العشوائي وانتهاكات حقوق الإنسان في أجزاء كثيرة من البلاد. وأكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
ودعا الأمين العام جميع أطراف النزاع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع المزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف. وأعرب عن قلق بالغ إزاء اتساع نطاق التداعيات الإقليمية للوضع المتدهور في ميانمار، وجدد دعوته إلى اتباع نهج موحد.
وحث الأمين العام الدول الأعضاء وجميع أصحاب المصلحة على إشراك ودعم مبعوثته الخاصة، جولي بيشوب، في جهودها الرامية إلى تخفيف المعاناة والمساعدة في بناء عملية شاملة تقودها ميانمار نحو السلام المستدام، بما في ذلك من خلال التعاون الوثيق مع رابطة جنوب شرق البلاد (آسيان) والدول المجاورة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.