أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، عن أمله في أن يعيد الرئيس المنتخب دونالد ترامب التفكير في خطته لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، قائلا إن ذلك قد “يفسد” العلاقات مع الحلفاء المقربين.
وقال للصحفيين في نانتوكيت “آمل أن يعيد التفكير في الأمر. أعتقد أن القيام بذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية”.
“لدينا وضع غير عادي في أمريكا. فنحن محاطون بالمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي وحليفين: المكسيك وكندا. وآخر شيء يتعين علينا القيام به هو البدء في إفساد تلك العلاقات”.
قال ترامب يوم الاثنين إنه سيفرض رسومًا جمركية على كندا والمكسيك عندما يتولى منصبه في يناير حتى يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود، وهي خطوة قد تبدو وكأنها تنتهك اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
مثل هذه الخطوة من شأنها أن تخنق الاقتصاد الكندي.
مع تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع البضائع القادمة من كندا، طلبت أدريان أرسينولت من صحيفة ذا ناشيونال من مراسلي سي بي سي بيتر أرمسترونج وأليكس بانيتا توضيح ما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة للاقتصاد وما هي خيارات كندا للرد.
ترودو وشينباوم يتحدثان إلى ترامب
وفي مكالمة هاتفية بعد منشور ترامب، سرد رئيس الوزراء جاستن ترودو الأشياء التي فعلتها كندا بالفعل لتحسين الوضع على الحدود وأشار إلى أن وضع كندا لم يكن سيئًا مثل الوضع في المكسيك.
ووصف ترودو محادثته مع الرئيس المنتخب بأنها “مكالمة جيدة” عرض خلالها “الحقائق”.
وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم يوم الخميس إنها لم تناقش الرسوم الجمركية على وجه التحديد في مكالمة أجرتها مع ترامب يوم الأربعاء.
وبعد المكالمة يوم الأربعاء، قال ترامب إن شينباوم “وافق على وقف الهجرة عبر المكسيك وإلى الولايات المتحدة، مما أدى فعليا إلى إغلاق حدودنا الجنوبية”.
ومع ذلك، قالت شينباوم إنها وضعت استراتيجية “تعتني” بالمهاجرين قبل وصولهم إلى الحدود الأمريكية. وقالت في منشور على موقع “إكس” بعد منشور ترامب: “موقف المكسيك ليس إغلاق الحدود، بل بناء الجسور بين الحكومات وشعوبها”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.