بورن

اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غابرييل أتال رئيسا للوزراء خلفا لإليزابيث بورن التي قدمت استقالتها الإثنين. ويعد أتال (34 عاما) الذي يشغل منصب وزير التربية منذ يوليو/تموز 2023، أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عين رئيسا للوزراء في سن37 عاما في سنة 1984. نشرت المزيد

تتجه الأنظار في فرنسا الثلاثاء إلى قصر الإليزيه حيث من المتوقع الإعلان عن خليف، أو خليفة، رئيسة الوزراء إليزابيث بورن التي استقالت من منصبها الإثنين. ويعتبر غابرييل أتال، وزير التعليم في الحكومة الحالية والبالغ 34 عاما، ضمن الأسماء المتداولة في وسائل الإعلام الفرنسية لتولي المنصب. ويسعى الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعطاء المزيد

أعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن. فيما يعتبر وزير التعليم غابرييل أتال البالغ 34 عاما الأوفر حظا لخلافتها وفق مصادر قريبة من السلطة التنفيذية الفرنسية. ويأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب المزيد

استطاعت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن كسب تصويت ضد حجب الثقة عن حكومتها في الجمعية الوطنية، وذلك بعدما لجأت إلى تمرير الموازنة باستخدام الآلية الدستورية المعروفة بالبند 49,3، أي دون تصويت برلماني. فيما سبق وأن لجأ الرئيس إيمانويل ماكرون إلى البند 49,3 أيضا لتمرير مشروعه المثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد الذي عرف المزيد

من المرتقب أن يعلن الإليزيه الخميس عن الفريق الحكومي الجديد لإليزابيت بورن. ووفق مراقبين فإن هذا التعديل لن يكون موسعا وقد يشمل وزير التربية الوطنية باب ندياي ووزيرة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني مارلين شيابا، التي تواجه انتقادات بسبب قضية إدارة صندوق ماريان.

أفاد مقربون من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بقراره إبقاء رئيسة الوزراء إليزابيت بورن في المنصب، على الرغم من ضغوط تواجهها الحكومة منذ أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها فرنسا. وبعيد صدور التأكيد أعلنت بورن أنها تعتزم إدخال “تعديلات” على حكومتها “ستقترحها على رئيس الجمهورية في هذا الأسبوع”، فيما انتقدت زعيمة حزب المزيد

أبدت الحكومة الفرنسية عزمها على ضبط الشارع بعد أيام من أعمال عنف وشغب في عدد من المدن لم يشهدها البلد منذ عشرين عاما، وتعهدت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن برصد “وسائل مكثفة لحماية الفرنسيين” يوم العيد الوطني في 14 تموز/يوليو. ويأتي ذلك بعد التجمع الذي ضم ألفي شخص السبت في باريس المزيد