وذكر المكتب أن الوضع في ميانمار لا يزال متقلبا، حيث نزح بعض الأشخاص عدة مرات وبدأ آخرون في العودة إلى ديارهم. وأضاف أنه في الوقت الحالي، نزح نحو 2.6 مليون شخص في جميع أنحاء ميانمار، وأن الوضع الحالي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، واعتقالات تعسفية، واستغلال، وابتزاز، وتجنيد وعمل قسريين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الغذاء والمأوى الآمن، ومستلزمات النظافة، والخدمات الصحية الأساسية، ودعم الحماية ما زالت من أولويات العاملين في المجال الإنساني، مشيرا إلى تقارير عن نقص الإمدادات الأساسية في العديد من المناطق بسبب حظر النقل التجاري والإنساني.
وقال المكتب إنه على الرغم من انعدام الأمن وصعوبة الوصول وتحديات الاتصالات، يستمر تقديم المساعدات الإنسانية حيثما أمكن ذلك، مضيفا أنه “على سبيل المثال، تمكن شركاؤنا الآن من الوصول إلى أكثر من 80% من النازحين في ولاية شان الشمالية”.
وتواصل الأمم المتحدة وشركاءها السعي للوصول إلى مزيد من الأشخاص المتأثرين بالنزاع. وأفاد المكتب الأممي باكتمال مهمة مشتركة بين الوكالات إلى ولاية وا في وقت سابق من هذا الصباح، مع مجموعة أخرى لتوصيل المساعدات للنازحين في جنوب شان.
ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، التي تدعو إلى توفير قرابة 890 مليون دولار، تم تمويلها بنسبة 29 في المائة فقط بقيمة 257 مليون دولار، مع بقاء ما يزيد قليلا عن أسبوعين حتى نهاية هذا العام. وأكد المكتب أن هناك حاجة ماسة إلى ضخ السيولة النقدية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.