قالت بلدية سين-سان-دوني بشمال باريس الثلاثاء إنها أطلقت أسماء شخصيات نسائية معروفة مثل المحامية والناشطة والسياسية جيزيل حليمي والفنانة والمناضلة جوزفين بيكر، على كافة شوارع القرية الإعلامية لأولمبياد 2024، التي ستحتضن الصحافيين خلال الألعاب قبل أن تتحول إلى منطقة سكنية، مشيرة إلى أن الهدف هو “تكريم الدور الحاسم للمرأة” في المجتمع.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت مدينة دونيي (سين-سان-دوني) الثلاثاء عن إطلاقها أسماء شخصيات نسائية على كافة شوارع القرية الإعلامية التي ستحتضن الصحافيين خلال دورة الألعاب الأولمبية، والتي ستتحول لاحقا إلى منطقة سكنية.
في هذا الصدد، صرّح عمدة المدينة كانتان جيزيل في بيان خلال حفل أقيم في الثامن من مارس/آذار، بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي لحقوق المرأة، بأنه تم إطلاق على الشوارع الثمانية للأحياء الجديدة “أسماء لشخصيات نسائية محلية أو وطنية”.
وقالت البلدية إن هذا الأسماء هي “فرصة لتكريم الدور الحاسم للمرأة في مجتمعنا ولكن أيضا لزيادة حضور أسماء النساء في الأماكن العامة” لهذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11300 نسمة.
ومن بين الشخصيات المختارة أسماء معروفة مثل المحامية والناشطة والسياسية جيزيل حليمي، والفنانة والمناضلة جوزفين بيكر. إضافة إلى نساء يتمتعن بشهرة محلية أو سرّية، مثل إيف شاستانيول التي توفيت عام 2020 عن عمر ناهز مئة عام، أو كارولين إيغل وهي أول امرأة فرنسية تقود طائرة مقاتلة في 1999.
للإشارة، فقد تم اختيار هذه الأسماء إثر استفتاء على منصات التواصل الاجتماعي العام الماضي.
وتحاول العديد من البلديات في ربوع فرنسا إطلاق أسماء نساء على المزيد من شوارعها لزيادة ظهورها في الأماكن العامة، رغم ذلك تعتبر الأرقام ضئيلة جدا مقارنة بعدد الشوارع التي تحمل أسماء الرجال.
وستستقبل القرية الإعلامية التي تم بناؤها خصيصا من أجل دورة الألعاب الأولمبية 2024 هذا الصيف، 1580 صحافيا من أصل 26000 معتمد، معظمهم من التقنيين الذين سيعملون في أحد المراكز الصحافية، وهو مركز لوبورجيه. وسيتم افتتاحه رسميا في نهاية شهر مارس/آذار.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.