انتهاء المرافعات في محاكمة المتهمين بالضلوع في اعتداءات بروكسل 2016

انتهاء المرافعات في محاكمة المتهمين بالضلوع في اعتداءات بروكسل 2016



أعلنت رئيسة محكمة الجنايات في بروكسل مساء الخميس عن انتهاء المرافعات في محاكمة المتهمين العشرة، بينهم الفرنسي صلاح عبد السلام، بالضلوع في اعتداءات 2016 التي ضربت العاصمة البلجيكية وخلّفت 32 قتيلا. ولاتخاذ قرارهم، من المقرر أن يجيب أعضاء هيئة المحلفين بمساعدة قضاة المحكمة على حوالي 300 سؤال في مكان سري ولنحو أسبوعين، في إجراء غير مسبوق في البلاد. 

نشرت في:

أتمّت محكمة الجنايات في بروكسل مساء الخميس مرافعاتها في محاكمة المتهمين بالضلوع في اعتداءات آذار/مارس 2016 التي ضربت العاصمة البلجيكية وخلّفت 32 قتيلا، بعد جلسات استمرت سبعة أشهر في انتظار صدور أول حكم في يوليو/تموز الحالي.

ومن المزمع أن تصدر أحكام على 10 متهمين، بينهم الفرنسي صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعات المسلحة التي نفّذت هجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني في فرنسا، والتي يواجه على إثرها حكما بالسجن مدى الحياة صدر قبل عام في باريس.

وبعد  كلمات أخيرة للمتهمين، أعلنت رئيسة المحكمة لورانس ماسار انتهاء الإجراءات بعيد الساعة 21,00 (19,00 ت غ). ويفترض أن يجيب أعضاء هيئة المحلفين الـ12 بمساعدة قضاة المحكمة الثلاثة على حوالي 300 سؤال، في مكان سري وعزلة كاملة لنحو أسبوعين لاتخاذ قرارهم، في إجراء غير مسبوق ببلجيكا. 

وتوقعت ماسار أن يستغرق عملهم “أياما وربما أسابيع”. ومن شأن ذلك أن ينهي أكبر محاكمة في البلاد.

وأسفرت تفجيرات بروكسل عن مقتل 15 رجلا و17 امرأة من أكثر من عشر دول، حيث يعيش أجانب في المدينة التي تضم مقرات لمؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، كما أصيب أكثر من 300.

وأدين ستة من هؤلاء المتهمين في يونيو/حزيران 2022 بالضلوع في هجمات إرهابية شهدتها باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وأسفرت عن مقتل 130. ويتهم ثمانية منهم، من بينهم صلاح عبد السلام، بالقتل والشروع في القتل في سياق يتعلق بالإرهاب، إضافة إلى المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.

وبين المتهمين أيضا شخص يُعتقد أنه قُتل في سوريا ويحاكم غيابيا.

وعُقدت المحاكمة في المقر السابق لحلف الناتو، ويقدّر أنها كلّفت 35 مليون يورو على الأقل، واستمرت سبعة أشهر وشملت الاستماع لنحو ألف شخص، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الهجمات.

 

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *