عشرات القتلى والجرحى في تحطم حافلة في المكسيك

عشرات القتلى والجرحى في تحطم حافلة في المكسيك



لقي ما لا يقل عن 18 شخصا حتفهم حينما انحرفت حافلة ركاب عن طريق سريع لتسقط في واد في غرب المكسيك الخميس. وكانت الحافلة المتجهة إلى بلدة تيخوانا الحدودية في شمال البلاد تحمل 42 راكبا من بينهم مواطنون من الهند وجمهورية الدومنيكان ودول أفريقية. وسقطت الحافلة في واد بعمق 50 مترا، وذكرت وسائل إعلام مكسيكية أن سبب الحادثة نوم السائق من الإرهاق.

نشرت في:

2 دقائق

قضى 18 شخصا على الأقل وأصيب 22، الخميس، عندما سقطت حافلة تقل مواطنين ومهاجرين في وادٍ بشمال شرق المكسيك، وفق ما أعلنت الحماية المدنية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن بين القتلى مواطنين من الهند ودول أفريقية. ولم ترد تفاصيل أخرى عن جنسية الركاب ولا عن عدد الأجانب من بين الضحايا.

وذكر تقرير صادر عن الحماية المدنية بولاية ناياريت على ساحل المحيط الهادئ أن بين الضحايا “14 بالغًا وثلاثة قصّر”.

ونُقل المصابون إلى مستشفى، في حين أنّ راكبًا واحدًا فقط لم يتعرّض لأذى.

وقع الحادث حوالى الساعة 02:45 بالتوقيت المحلي (09:45 توقيت غرينيتش) بينما كانت الحافلة متوجهة من مكسيكو سيتي إلى تيخوانا (شمال غرب) على الحدود مع الولايات المتحدة، وفق الحماية المدنية.

وسقطت الحافلة في واد بعمق 50 مترا، وذكرت وسائل إعلام مكسيكية أن سبب الحادثة نوم السائق من الإرهاق.

والمكسيك بلد عبور لآلاف المهاجرين في طريقهم إلى الولايات المتحدة.

ويسافر العديد من المهاجرين سرا، مختبئين داخل شاحنات في ظروف غير إنسانية، ويتعرضون في رحلتهم لسوء معاملة من المهربين.

وفي شباط/فبراير، قضى مهاجرون من فنزويلا وكولومبيا ودول من أمريكا الوسطى في حادث تحطم حافلة بين ولايتي واهاكا (جنوب) وبويبلا (وسط) أسفر عن 17 قتيلا على الأقل.

حوادث الطرق المميتة شائعة في المكسيك، وعادة ما تقع بسبب السرعة العالية أو تردي وضع المركبات أو إرهاق السائق.

يعتمد كثير من الناس على الحافلات التي تديرها أحيانا شركات نقل صغيرة تخدم مناطق نائية بمركبات قديمة.

في تموز/يوليو، قضى ما لا يقل عن 29 شخصا عندما انحرفت حافلة ركاب عن طريق جبلي وسقطت في وادٍ في أواكساكا.

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *